سيدتي» مع عائلة رجاء المغربية نجمة «إكس فاكتور»: ر

سيدتي» مع عائلة رجاء المغربية نجمة «إكس فاكتور»: رجاء تحدّت كل العراقيل ووصلت إلى البرنامج

كشفت عائلة المشاركة المغربية ببرنامج «إكس فاكتور» رجاء قصابني عن الصعوبات التي واجهتها رجاء للالتحاق بالبرنامج؛ فرحلتها كانت شاقة ومتعبة، ورغم ذلك، ولشدة ولعها بالغناء منذ الطفولة، فقد أصرّت على أن تحقق حلمها وتلتحق بالمسابقة التي تتبناها قناة «روتانا» التي تتابعها رجاء.

المغرب ـ فتيحة النونو
تصوير: مصطفى حبيس
يقول والدها الحاج محمد قصابني :
ـ كانت رجاء مولعة دائماً بالغناء وتتابع أخبار الفنانين والفنانات بشغف. وكانت تشاهد قناة «روتانا» باستمرار إلى أن رأت إعلان القناة عن برنامج «إكس فاكتور» فتحمست وأطلعتنا على رغبتها في المشاركة. لم نرد أن نحبط غبطتها هذه فشجعناها. لكن للأسف لم يكن المغرب مبرمجاً ضمن البلدان التي سيتم فيها «الكاستينغ»، فارتأت رجاء أن تختار أقرب نقطة للمغرب وهي تونس التي كانت آخر محطة في «الكاستينغ» وسافرت الى تونس. ومن حسن الحظ أن شقيقتها الكبرى تعيش هناك مع زوجها، فتوجهت برفقة أختها للفندق حيث تقام المسابقة، وبينما الكاميرا تجول على الوافدين والوافدات على الفندق وقع نظر نيللي على رجاء عندما كانت تشاهد الشاشة، فطلبت أن تراها لأنها وجدت في رجاء شبهاً كبيراً بها. استقبلتها وسألتها عن علاقتها بالغناء، فردت رجاء بأنها ليست محترفة بل هاوية فقط، وأدت أغنيتها واختيرت من بين المتبارين وعادت إلى المغرب. بعد مدة تقارب الشهر اتصل بها القيمون على البرنامج لتلتحق ببيروت، وفعلاً ذهبت واختيرت في مرحلة التصفيات وعادت للمغرب مرة أخرى. بعدها بفترة، أرسل بطلبها لتلتحق ببيروت مرة أخرى للمشاركة في البرنامج وأرسلوا لها التأشيرة والتذاكر عن طريق الفاكس، لكن لم يسمح لها بمغادرة الوطن بحجة أن التأشيرة يجب أن تكون ثابتة بجواز السفر من السفارة اللبنانية في الرباط للحصول على تأشيرة. كان ذلك يوم الاثنين وكان مقرراً أن تبدأ المسابقة الثلاثاء، وعندما لم تصل رجاء يوم الاثنين شطب إسمها وأخبرتنا إحدى المشرفات على البرنامج تدعى سابين أنه لا داعي لاقتناء التذكرة، وستحاول أن تبرمج اسمها في آخر لائحة إلى حين توصلها لحل المشكلة. بعدها اتصلت «سابين» لتخبرنا أنها أعادت برمجة اسمها ضمن المسابقة واستقلت الطائرة ليلاً، وعندما وصلت الى القاهرة أخبرت رجاء أن هناك عطباً في الطائرة المتوجهة الى بيروت وسيكون هناك تأخير. لم تسكت رجاء بل اتصلت ببعض الصحافيين هناك وأخبرتهم بضرورة وصولها الى بيروت في موعد محدد وأظهرت الوثائق التي بحوزتها، وبعد تدخلهم غيّروا لها التذكرة بتذكرة أخرى. وبعد ليلتين من التعب وبدون نوم غنت وتأهلت للمسابقة.
> ماذا عن رجاء الطفلة؟ ومتى اكتشفت موهبتها للغناء؟
ـ كل بناتي ورثن موهبة الغناء من أمهن التي تتمتع بصوت جميل. لكن ما تختلف به رجاء عن أخواتها هوسها بالغناء الى درجة أنها ومنذ الطفولة تغني في أعياد الميلاد والمناسبات العائلية بدون خجل. كنت أصاحبها أحياناً بالعزف على آلة «الكنبري» ( آلة مغربية تقليدية شبيهة بالعود) وكلما شبت رجاء أرى فيها زوجتي، هناك تشابه كبير بينهما في الصوت وفي طريقة الأداء.


عقلانية ومرحة

> ما هي صفات رجاء المميزة؟
ـ تمتاز ابنتي بنشاط عال. تعشق الفرح وتنتشي بلحظاته. وبالمقابل هي عقلانية تفكر كثيراً قبل أن تأخذ القرارات. تقصدني للمشورة حينما تحسّ أن الأشياء تتجاوزها.
> لاحظنا أن مجال دراسة رجاء بعيد كل البعد عن مجال الفن؟
ـ نعم، فبعد حصولها على الإجازة بالاقتصاد درست عن طريق المراسلة في جامعة أمريكية وحصلت على شهادة في تسيير الأعمال وعملت في شركات كبرى في المغرب. ودائماً كانت تخبرني أنها لا تجد ذاتها في عملها وكانت تسرّ لي بأنها تحلم بحياة مهنية فنية بالأساس.
> إذا ما توفقت ابنتك في مسيرتها الفنية فهل ستتدخل في اختياراتها؟
ـ أثق باختيارات ابنتي وأعرف اللون الذي تريد تقديمه، فهي تحب الأغاني الكلاسيكية والطربية ذات المواضيع الهادفة كالتغني بالحب والإنسانية.
تتدخل مليكة أم رجاء في الحديث وتقول :
ـ عندما كنت أقوم بترتيب البيت وأطبخ، غالباً ما كنت أغني، وإن كانت بناتي الأخريات يتمتعن بأصوات جميلة لكن رجاء استثناء. كانت تصاحبني في الغناء، وكانت تذهلني جرأتها على الغناء أمام الملأ منذ أن كانت طفلة. لم نكن ننهرها بل حرصنا دائماً على أن نربي أولادنا بمنطق الحوار، حتى والدهم يلقبونه بأخي فيما لقب أبي يحتفون به لجدهم أب والدهم.
> هل تتذكرين يوم ولادة رجاء؟ وهل غنيت لها عندما كانت في أحشائك؟
ـ نعم غنيت لجميع أولادي سواء أثناء الحمل أو بعده، كان يوماً ربيعياً عندما أطلت رجاء على الحياة.
> هل تحققين أحلامك الآن من خلال ابنتك؟ وهل راودتك فكرة احتراف الغناء يوماً؟
ـ لم أفكر أبدا في الأمر. أغني لأنني أحب ذلك، فأنا كأي ربة بيت شغلها السهر على رعاية الأبناء، أنا الآن سعيدة لأن رجاء دخلت هذا المجال وأدعمها بقلبي وأدعو الله أن يوفقها.

رياضتها المفضلة «الأيروبيك» للمحافظة على رشاقتها

خصتنا صوفيا الأخت الكبرى لرجاء ببعض أسرار شخصية شقيقتها وتقول :
ـ شقيقتي رجاء تنتمي لبرج الحوت، فهي حالمة وتحب الأزياء ومعطاءة ومتقلبة، إلا في ما يخص حبها للفن، فهذا حلم ثابت لديها منذ الصغر. كانت دائماً تعلن عن حلمها هذا، لكن لم نأخذ الأمر على محمل الجد، خاصة أننا نعرف واقع الفن في المغرب الذي يفتقر للرعاية، إلى أن جاءت مشاركتها بـ«إكس فاكتور» فدعمناها معنوياً ومادياً ونتمنى لها التوفيق...
> كيف هي علاقتك بها؟
ـ رغم أنني أكبرها لكن رجاء تمتلك شخصية قوية منفردة في قراراتها، أنصحها كوني قريبة منها كثيراً لأننا نتقاسم نفس الغرفة.
> وماذا عن صديقاتها؟
ـ علاقات رجاء محدودة جداً، فهي لها زميلات وزملاء لكنها تقتصر على صديقة واحدة فقط تزوجت وتعيش الآن بالولايات المتحدة الأمريكية وقد غنت رجاء في ليلة زفافها.
> ماذا تحب رجاء بعد الغناء؟
ـ تحب الموسيقى الهادئة والرياضة، خاصة الأيروبيك لتحافظ على رشاقتها.
فسحنا المجال للطفل سعد (ابن أخيها) ليعبر عن مشاعره تجاه رجاء أمه الثانية فقال: اشتقت لرجاء كثيراً. أحبها وأشاهدها عبر التلفاز.

شكرا مع ان هدا الحوار قديم نوعا ما ولكن كل لي تجيبوه خاص لرجاء حلووووووو