ربما البعض لايعلم فضل هذي الكلمات الثلاث .
فهي
ثــــــلاث كلمات :::
(لـــو ســمــحت )
( آســــف )
( شكــــــراً )
ما أروعك .
عندما تخطئ ولو كان خطؤك صغيرًا جدًا فتقول أنا آسف .!
وما أجملك .
عندما تطلب شيئًا فتقول
لو سمحت .!
وما أهذبك.
عندما تُقَدّم لك خدمة أو أي شيء فتقول
شكرًا.!
كثير من الناس .
( يـأخذون) أغراض وممتلكات غيرهم .
دون أن (يـأخذوا) إذنهم على ذلك بكلمة
( لـو سمحت).!
وكثيرون أيضًا.
(يخطئون) ويسيئون إليك باختلاف أخطائهم .
وقد لا يبخلوا عن
شتمك أو سوء الظنّ بك.
ولكنهم يبخلون بكلمـــــــة
(آسف ).!وأكثر من هؤلاء.
..تساعدهم..تساندهم..
وقد تنقذ حياتهم !..وأكثر من ذلك .
ولكنك للأسف ..لا تحظـــــــــى منهم بكلمة
(شكرًا ).
كثير من الناس لا يقدّرون هذه
الكلمات الثلاث.
وقد يعتبرون قولها
(سـذاجة).أو
(ضعف شخصية).
وقد يعتبرونها ( كلام فاضٍ لامعنى له )
ولكنهم لا يعلمون.
بأنهم عندما يقولون لمن جرحوه أو أخطئوا في حقه
(أنا آسف ).
بأنهم قد وضعوا
بلسمًا على ذاك الجـــرح !
أيضًا هم لا يعلمون.
بأنهم عندما يقولون لمن قدّم لهم معروفا".
ومن أحسن معهم وإليهم (
شـــكرًا ).
بأنها ستكرم الفاعل وتعطيه حقه وتزيد من حماسه لفعل الخير.
وأنهم بذلك فتحوا باب
(الودّ ) معه !
كذلك فهم لا يعلمون.
بأنهم عندما يقولون في حالة رغبتهم في شيء ما .
أو طلب أمر مــا
( لو سمحت) .
بأنها ستفتح أبواب (المحبة ) بينهم وبين من سألوه.
وأنها ستساعد على حصولهم بما يرغبون به وأكثر .
غير أنها ستحفظ لذلك الإنسان وتحترم خصوصيته ومكانته !
ولأن هذه الكلمات .
تفتح باب الودّ والمحبة.
وتحفظ للآخر قدره ومكانته .
وتحترم شخصــــــه.
وتداوي الجرح .
وتزيد من حماس المعطي .
وتقدّر بذله.
لأجل كل هذا .
وأكثر من هذا .
علموها أنفسكم وعلموها أبنائكم وأهلكم وأصدقائكم .
ولنحفظ للناس حقوقهم ونستأذنهم.
ولنطلب منهم السماح والصفح عن أخطائنا.
ولنقدّر بذلهم ومعروفهــــــــــــم .
لذلك فهي تعتبر ثقافة .
لا يملكها كل الناس .
إلا من استطاع تأديب نفسه وعلمها لنفسه..