~,~,~, انت الروح ... بيضاء .. شفافة .. فلا تعتريها الشوائب ,~,~,~
,’,’,’’ أقرأ و اجعل الروح تأن و تتأوه .. اقرأ و اخرج الألم ’’,’,’,
احيانـــــــــــــــــاً ..
يعجز القلم عن النطق
و تعجز اصابعك عن رسم الشعور
فلا تستطيع أن تخط خطوطاً على لوحتك
احيانـــــــــــــــــاً ...
يصعب عليك انزال الدموع
و يستحال ان تمسك قطعة فحم
لتشكل رسوم و حروف
حتى عند عروج الروح
احياناً يبقى قلمنا صامتاً
فلا ينطق من شدة الألم و الوجع
فلا نشعر بنبضه
فتبقى أخرساً تملؤك نغمات
يتردد صداها في جوفك
فلا تعرف ان تصنفها
هل تتراقص معها فرحاً ؟؟
ام تبكي عليها حزناً !!!
و احياناً تتساقط قطرات المطر لتحيي الأرض بعد موتها ..
و ليت النفس تصحى بعد موتها ..
و إن صحـــت ..
كانت في عالم خلف عالمنا ...
تمسي و تصبح رائعه ..و إن كانت بعد عروجها
و تبقى اما حبيسة الجسد أو للحبيب رفيقا ..
مهما بقيت يبقى فيها النقاء و الصفاء ..
تسكن عالم الخلود و الجمال ...
قسمت الشعور .. حقد و كراهيه للجسد
و حب و نقاء لها ..
حيث تبقى شفافة صافية يسكنها الضوء لتنظم ما بين النجوم و تزيدنا جمالاً ...
,~’,~’,~, و لا ننسى الألم ,~’,~’,~,
اني جسد مرهق ..
في فضاء يملؤه السواد الحالك
بعيداً عن النجوم ..
حكم علي بالأعدام
بعد ان تعرضت الجارحات لتمزيقي
بعد ان صلبت حزناً
لن تحكموا علي ..
سأهرب ..
لا لأنجوى من حكمكم
بل لأعدم نفسي
لأعدم ذاتي
قبل ان تمزقوني و تقطعوني بسيوفكم
سأستلقي في ساحة المعركه
امام السباع لتنهش و تفتك بي
فأي ألم اصابني ؟؟
جعلني كالحي الميت
فأين مصدر الألم ؟؟
انه في صميم القلب
دعوني اقتلع قلبي
لاقدمه لكم مطلي بالألم
و ادفن بلا قلب
فأكون أنسان بلا قلب بلا شعور
جسد مرمي بين القبور
و روح تحلق مع الطيور
فما هذا الا وصف قلم يكتب بين السطور
كيف اكون ؟؟
و انا الآن لا اكون
كثير ما اكتب حتى جف قلمي
ليت من يجف هو قلبي
فقد كثرت الدماء
ما اشد ظلمة الألم
فقد تهت في متاهاته
ارهقني ذلك الشعور
ارهق نفسي
كلما ازددت ارهاق زادت كلماتي
حتى انكسر قلمي
و سال حبري
فأختلطت دمائي بحبري
حتى تكونت كلماتي
فأني اشكو من حرة الألم
من ظلم الجروح
بكاء و أنين
زهق روحي
فكانت أيامي لا تخلو عن عاصفة عابره
عبورها يفتك بي
يوم بعد يوم
تمحي خربشات الذاكرة
فلا يبقى لي ما أعيش لأجله ..
تنثر ذكرياتي على شاطئ الحياة
لتأخذها الأمواج بعيداً عني و تغرق ..
~,’,~ تسكننا التناقضات و إن كانت النفس صافية ~,’,~
حتى صرت أردد ..
لا أمل و لا يأس
حتى عندما تغفوا عيني
اكون هكذا
و أردد هكذا
كثير ما أكتب
حتى زهقت روح قلمي
لا أجد سبيل للفرار ..
فقد أتخذت ورقتي ملجأ
لا أمل .. و لا يأس
أفتكي بي يا حياة
فلم يبقى بالقلم دما
أفتكي بي يا حياة
لم يعود في الجسد نفسا
فلا بئس و لا شقاء ..
لكن هناك يأس دوماً معي في لقاء
فتارة أخذ قلمي خنجراً عربيا لأمزق ورقتي به
و تارة أخذه ضماداً لتلتأم جروحي
هكذا أنا ...
أباكي قلمي و أواسي ورقتي
تختلط بي أوراقي لأكون في تناقض أعيشه في الحياة
هكذا أنا هنا ..
لا أرى لا أتكلم و لا أسمع
لكن هناك أعظم من هذا
فأنا أشعر .. اتنفس ... و أأمل
فعلا أني أردد .. لا أمل و لا يأس
و لكن نجد شقاء و بؤس
دوماً هكذا نفعل ..
نرافق اليأس و نحن الأمل
فلا يأس و لا أمل