][img][color=yellow]قد تفاجئ الناس بظهورها في فيلم أميركي...
رجـاء قصـابني: باب قلبي مقفل وسأحاول إجهاض أي علاقة حبّ
رغم حزنها لعدم اختيارها بين المشتركين في برنامج "ستار أكاديمي 2"، إلا أن هذا الحزن لم يثنها عن إصرارها على دخول الساحة الغنائية من خلال برنامج هواة آخر، لأنها ترى أنها الوسيلة الأفضل والأكثر احتراماً لتحقيق الأهداف الفنية الصحيحة، فكان حظها كبيراً بمشاركتها في برنامج الهواة الروتاني "اكس فاكتور" الذي فازت فيه، فأصبحت طفلة "روتانا المدللة"... إنها الفنانة المغربية رجاء قصابني
التي التقيناها في شركة الإنتاج، وكان هذا الحوار...
• لمـاذا تستقرين في لبنان، وكيف الأحوال معك؟
ـ مستقرة من كل النواحي الفنية والاجتماعية والأمنية في لبنان الذي أستقر فيه اليوم. وهذا أمر طبيعي في ظلّ وجود شركة الإنتاج هنا، لتسيير الأعمال والانطلاق عبر وسائل الإعلام.
• استقرارك جعلك تتخلّين عن عملك في الشركة التي يملكها والدك في المغرب؟
ـ أبداً، فقد أبقيت على نسبتي المئوية التي بلغت 35 بالمئة، وقبل مجيئي الى لبنان حاولت إنهاء بعض الأعمال، كما أحضرت معي أوراقاً يمكن تصريف أعمالها من لبنان لمدة سنة.
• ولماذا لم تضحّي بعملك من أجل الفن؟
ـ لأن العمل عمل والفن فن. وبالنسبة إليّ أجد أن عملي يعطيني ثقة أكبر بنفسي، وهو قد ساعدني كثيراً في تحقيق شخصيتي، كما لا أنكر المردود المادي من عمل يفيدني بشكل أو بآخر ويحقق لي الاستقرار النفسي...
• وعيت على الحياة في أجواء عائلية تحب الفن، فهل درست الموسيقى؟
ـ أبداً، لأني كنت أركّز على دراستي، في وقت كان والدي يخاف عليّ بشكل مرضي، ما جعله يضحّي بالجانب الفني، ربما لأنه لم يكن مقتنعاً بحجم موهبتي، فالأمر كان يبدو عادياً في عائلتنا، فأخواتي البنات صاحبات أصوات جميلة وهن اللواتي علّمنني الغناء، ولم يطلبن أن يدرسن الموسيقى.
• وكيف اقتنع والدك بدخولك عالم الفن مع خوفه الشديد عليك؟
ـ بعد خوضي المجال العملي بين شركات عالمية، وإثبات نفسي في مجال لم يكن سهلاً أبداً، وشرائي منزلاً وسيارة، زادت ثقته بقوة شخصيتي، وبقدرتي على مواجهة المصاعب، وإن لم يتخلّ عن خوفه عليّ بنسبة مئة في المئة، فقد كان يطلب مني دائماً العودة باكراً الى المنزل. لم يكن الأمر متاحاً لي للخروج ليلاً، ولا لتلبية الدعوات الليلية مهما كانت، الى درجة أني كنت أرفض دعوات بعض الشبان الذين
• تختلف يومياتك عن يوميات الفنانين، فهل تستقيظين متأخرة مثلهم؟
ـ أبداً، بل أصحو باكراً لأني أنام باكراً. وبعد تناول فطوري أعمل على تحضير أعمالي وسماع ما يمكن سماعه، وأحاول ألا "أختلط" كثيراً كي أتفادى الشائعات، الصور الظالمة، القيل والقال... لذلك أفضّل أن أكون بحالي، مهتمة بعملي، خصوصاً أني ما أزال في بداية حياتي الفنية التي يمكن أن ترسّخ عني إما صورة سلبية وإما صورة إيجابية.
• خوفك من الشائعات لم يمنعها عنك، فهل صحيح أنك خضعت لعمليات تجميل غيّرت شكلك؟
ـ لو كان الأمر صحيحاً، لكان يفترض أن يتغير شكل أنفي أولاً، ومع هذا ما يزال طويلاً بعض الشيء. كل ما فعلته أني أعدت لون شعري الأشقر الذي غيّروه لي في برنامج "اكس فاكتور" الى اللون البني، وكل ما في الأمر أن ميرنا خياط أظهرتني بشكل لافت في الكليب الأخير.
• ظهرت كصورة مستنسخة عن نوال الزغبي؟
ـ يشرّفني أن يتم تشبيهي بفنانة هي من أكثر الفنانات أناقة، وأنا سعيدة بهذا التشبيه، وإن لم تكن هذه وجهة نظري، وربما كان لطوني مندلق دور في إبرازي بشكل كان المقصود منه أن أظهر بتسريحة كلاسيكية بحسب سير قصة الكليب، ولا يمكن أن نسمي كل تسريحة باسم فنانة، وإلا ماذا سنفعل بشعرنا؟
• أطلقت قبل نحو عام ألبوم "حال الدني"، واليوم أطلقت منه أغنيتك المصورة الأخيرة، لماذا تتأخرين في إطلاق عملك الجديد؟
ـ "استغربت لحال الدني" لاقت نجاحاً منقطع النظير، لا تزال أصداؤه تتردد حتى اليوم، وأنا أجد أنه لا بأس ببعض التأخير قليلاً، ليأخذ ألبومي الأول حقه، والذي قدمته خلال ثلاثة أشهر، بينما يمكن أن يقدمه غيري خلال سنة.
• متى يصدر ألبومك الجديد؟
ـ في شهر حزيران المقبل.
لا للحب!!
• ألم تفكري بخوض مجال التمثيل بعد وقوفك أمام الكاميرا لتصوير الأغنيات؟
ـ عندما أقف لتصوير أغنية أركز على موضوع الأغنية، أما في العمل السينمائي، فلا شك بأن الوضع يختلف. مع ذلك فالفكرة غير مستبعدة.
• تتطلعين الى السينما المصرية أم المغربية؟
ـ (ضاحكة) ربما أفاجئ الناس بظهوري في فيلم أميركي!
• لو فكّرت بتقديم ديو، فهل تفكرين باختيار نجم أو نجمة؟
ـ أتمنى كسر الروتين باختيار فتاة تشاركني الغناء للتأكيد على العلاقات الجيدة بين الفنانات، شرط أن تكون الفنانة نجمة كبيرة. أتمنى أن أقف بجانب عمالقة الفن، ومنهم من لم "ألحق زمنه"، وربما أخوض تجربة العمل الجماعي مع أكثر من صوت.
• في عمل وطني؟
ـ لا، فلديّ عمل وطني قريب للمغرب.
• كنت تتوقعين أن تكوني نجمة، أم أنك وجدت نفسك فجأة في عالم غريب عنك؟
ـ كنت أحلم كثيراً بوصولي الى مرحلة النجومية، ولا أنكر أني سعيت الى تحقيق حلمي هذا... وبصراحة لم أكن أتوقع أن تبادر شركة "روتان" الى تقديم برنامج هواة، وأحياناً كنت أشعر بأن البرنامج وُجد خصيصاً لإنقاذ صوتين: صوتي وصوت محمد المجذوب، لأن البرنامج توقف بعد انطلاقتنا.
• كنت اشتركت في برامج هواة في المغرب؟
ـ اشتركت في برنامج "نجوم الغد" في العام 1993، وكنت أبلغ من العمر 13 عاماً، وكذلك اشتركت ببرنامج "ستار أكاديمي" قبل اشتراكي بـ "اكس فاكتور" بأسبوعين، لكني مررت فيه مرور الكرام، في وقت تم فيه قبول هناء الإدريسي، وصوتين من المغرب لا يصلح أي منهما للغناء... ربما كان الموضوع لمصلحتي لأشارك في الـ "اكس ـ فاكتور".
• كنت تؤمنين ببرامج الهواة؟
ـ من دون شك، فهذه هي الطريقة الصحيحة الوحيدة والمحترمة التي يمكن أن يدخل بها الفنان الساحة، خصوصاً أني من النوع الذي لا يقدّم تنازلات، ولا يمكن أن أتعرف الى أحد يمكن أن يأخذني الى شركة بطريقة "واطية"!!
ما هو مفهوم الرجل بحياتك؟
ـ لا شك أن الرجل يكمّل المرأة، فمهما كانت شخصيتها قوية تبقَ امرأة، وقوتها في ضعفها، لذلك يبقى أمانها مع الرجل!
• إذا دق الحب بابك هل يمكن أن تعتزلي الفن من أجله؟
ـ أنا لست مستعدة لقصة غرام في الوقت الحالي، حتى لو دقّ الحب باب قلبي، بل سأقوم بإجهاضه من أجل فني لأن الحب يؤخر الفن... ربما من خلال الغيرة، وربما من خلال انسياق الفنانة وراء الرجل، ونسيان فنها.
• بالرغم مما تقولينه لا يمكن اتخاذ قرارات مسبقة في الحب؟
ـ أحاول قدر الإمكان حتى يحصل العكس
سنوب
[/color[/img]