انتظرتك ولم تأتي أنسيت موعـدي ام خنت عهدي
أخفت ان تسلك دربـي ام هربت من نظرات عيني
الصـبر قـد مـلأ قلبـي والهـم سكـن على ابـواب قلقي
اين كنت وانا احتـرق مـن شوقـي واتسـأل اين انت
أحـب اخـر شغلك عني وجعــلك تهمل لقـاء قلبي
ام كنت ستاتي لتعانقينـي ولكـن شيئ ابعـدك عني
اخبريني من فى هـؤلا انت ولما فى موعـدي لم تأتي
لا تقفى امامي ترتجف فانا من يرتعـد خوفا عليك
لقد لعـبت الظنـون بفكـري وظننت انك نسيت حبي
وان قلبك اختار الا يسكـن بقـربي وسترحـل بعمري
حتى حطمتني احتـذارتي وخفـت ان ترحل بأمنياتي
فاعود وحيدا من غير عيناك اناجى فى الليل هواك
وبعد ان تحققت احلامي تزورني الكوابيس فى منامي
وتعتلى الاحزان عرش ايامي وتحرق الدموع اجفاني
علمتي كم اشتاق لرؤياك وان امنياتي العيش لعيناك
رأيت ما فعله بى هـواك والعـذاب الذى يـزيد اشجاني
ام تتجاهل كلاماتي وتـود الـرحيل بعيـدا عن مكاني
فان اردت ان تترك فـؤادي فأحـرق كل شيئ تمناك
احرق حتى كلمات اشعاري واخرج قمرك من مداري
ارحل واتركني لاحزانى ودعى الذكرى تحرق كياني
اجمع معك اشعارى فأنا لا اريـدها الاحتراق بنيراني
لكن انتظر ثوانى فانا لا استطيع الحياة بـدون هواك
أقتلني ايضا ولا تبال فالمـوت بين يديك اسعد امالي
فالحياة من غيرك لا تساوى وبعدك عني يعني احتلالي
ويكفيني قرأتك لاشعاري فقــد خلقت لتحيا بين قلبي
لكن ان اردت البقاء بجواري فأعلم انكى ملكت حياتي
وساجمع لك الدنيا واجعلها خاتما يلتف باصابع يداك
حتى النجوم ساصنع لك منها تاج مزين بقصائد اشعاري
ترتديه متى تشائ فانت ملك يجلس على عرش فؤادي