في تلك الليلة..
ظلت نظراتي مسمرة في سقف الغرفة
احدق في الفراغ واقاوم دمعي
اتراني افقدك من حيث لا اشعر
اهي انذارات الرحيل تدق ناقوس دنياي؟
ارجوك لا
احبك
شيء يفوق الوصف
يفوق طاقتي
يذيب قلبي شوقا اليك
احبك
حنانا ودفئا
ودفقا هامسا
وصبابة تريد ان تحتويك
احبك
انت برغم البعد
وكل المسافات
التي تطويها روحي اليك
ابعد كل هذا الحب
توسوس بالرحيل
اتروم جنوني عليك؟
كيف هي الحياة بعدك
كيف لي بالتنفس
وقلبي اسير لديك
اما فكرت في روحي المعلقة
في عالمك
الذائبة
على اطراف شفتيك
ان كنت زهدت في حبي
فلا حيلة لي
لقد بت من الموتى
ولا عتاب عليك
لقد اردتني بغير ذكرياتي
وبرغم حصارها لي
واصلت زحفي اليك
وعدتني بالصبر
لكن لهيب الامي
سحق كل صبر تبقى لديك
لاجلك سادفن الماضي دون كفن
وستسابق خطواتي اليك الزمن
نعم لاجلك انت
لاجل عينيك
هذه يدي التقطها
احضنها بحنان
اغمرها بدفء كفيك
فك قيود روحي
امنحها الخلاص
دعها تهيم شوقا بك
منك
اليك
حياتي بلاك قفار وصحاري
تنتظر نداك
تهفو الى سحابك
ربيعها وقفا عليك
ان كنت تروم الرحيل
فلا تتركني اعاني جراحي
فضلا
اخمد انفاسي قبل رحيلك
.
.
اقتلني بيديك**