مليسا: مع الإغراء بـ «الحركات» وليس بالملابس «العا

اقامت المغنية اللبنانية الشابة مليسا مؤتمرا صحافياً مساء امس الاول الاحد في احد الفنادق المطلة على شاطئ الخليج بمناسبة زيارتها الاولى للكويت بدعوة من احدى دور الازياء ومالكة صالون التجميل اميمة ميرخان وادارت المؤتمر الناقدة والزميلة ليلى احمد والتي بدأت حديثها بتسليط الضوء على خطوات مليسا في الساحة الفنية مشيرة الى أنها تحمل في جعبتها البومين غنائيين الأول بعنوان «بدي منك» والثاني «فكر حالك مين» وكلاهما يندرجان تحت اطارالموسيقى السريعة أو الراقصة والتي تميل للطابع الغربي.

تشابه غنائي

ونفت مليسا في بداية حديثها كل ما يثار من وقت لاخر حول وجود تشابه في الخط الغنائي لها وللمغنية اللبنانية اليسا او ان مكتشفها الملحن اللبناني جان صليبا قدمها للساحة الغنائية العربية من اجل ان يستخدمها كراس حربة ليضرب بها اليسا التي تنكرت له بعد ان حصدت الشهرة حيث انه هو من اكتشف اليسا ايضا كما انه اصر على تغيير اسمها الحقيقي الى «مليسا» الشبيه لاسم «اليسا» عن ذلك قالت لكل منا خط غنائي وفني مختلف عن الآخر فأنا اعشق الاغنيات السريعة التي تميل للطابع الغربي اما موضوع الأسم فكنت معترضة عليه وبشدة لكن الاعلامية نضال الاحمدية كان لها دور كبير في ذلك فقد تفاجأت في احد الايام بالاسم على غلاف مجلتها وكان من الصعب تغييره فيما بعد خصوصا وانه علق مع الجمهور وفي الوقت نفسه اكدت مليسا ان الملحن جان صليبا يدعمها في مشوارها الفني كما انها تدين بالجميل للاعلام اللبناني الذي ساندها كثيرا فمن وجهة نظرها ان الفنان لا يستطيع العيش بمعزل عن الاعلام الذي يعتبر حلقة الوصل بينه وبين جمهوره، معتبرة ان %70 من نجاح أي فنان أساسه الاعلام.

عروض مصرية

وحول امكانية خوضها مجال التمثيل قالت: «تلقيت عروضا مصرية عديدة في هذا الصدد الا أنني رفضتها جميعا ليس بغضا في التمثيل ولكن رغبة في اثبات وجودي كمطربة في المقام الاول من بعدها تأتي مرحلة التمثيل».

صبغة تجارية

اما عن مدى قناعتها بالاغنيات الوطنية التي يقدمها الكثير من الفنانين اللبنانيين خاصة في اوقات الازمات قالت مليسا «لست ضدها ولكن مع الاسف الاغنيات الوطنية أصبحت ذات صبغة تجارية وهناك طرق أفضل لخدمة بلدي».
وعن الخطة التي تضعها لنفسها حتى تتميز في ظل كثرة الاصوات الغنائية الشابة قالت: «الفنان في اشد الحاجة لخطة انتاجية على مستوى عال وادارة أعمال مميزة حتى يضمن الاستمرار على نفس المستوى والمنافسة».
واضافت ان فكرة تقديمها لدويتو غنائي ليست بعيدة لا سيما وان هذه الفكرة كانت ستتحقق مع المطرب اللبناني وائل كفوري ولكن المشروع توقف لظروف طارئة بسبب الاحداث التي تمر بها لبنان مشيرة الى انها قدمت دويتو اجنبيا من قبل وهناك مشروع آخر في طور التحضير له.
واوضحت مليسا أنها تحرص على متابعة وسائل الاعلام بحيث تقف على حجم النجاح الذي حققته لافتة الى انها دائما تتابع الصحف المصرية واللبنانية وتزداد حماسا عندما تجد متابعة وسائل الاعلام لأنشطتها.

أغنيات سريعة

اما عن اتهام الفنانين الذين يقدمون اغنيات سريعة بمحاولتهم مداراة فشلهم في الالوان الطربية قالت «استطيع الغناء الطربي ولكن أميل الى اللون الشبابي السريع كما انني لا اجد نفسي في اغنيات الاطفال».
وأرجعت عدم تواجدها في المهرجانات الغنائية الكبرى الى أنها مازالت في بداية مشوارها الفني وتحتاج الى مزيد من الدعم والخبرة حتى تعتلي خشبة المسرح وكلها ثقة في ان اداءها سينال استحسان الجمهور.
وكشفت عن تفاصيل البومها المقبل الذي يتضمن «عشر أغنيات» من كلمات محمد الرفاعي وتوزيع هادي شرارة ومن الحان جان صليبا وشريف تاج و ناصر الأسعد وآخرين.
وحول معارضة اهلها لدخولها الساحة الفنية وما أثارته وسائل الاعلام من انتقاد شقيقها لها قالت مليسا: «أهلى عارضوا دخولي المجال الفني منذ البداية ولكنني اقنعتهم وموضوع انتقاد أخي لي مجرد شائعة اما ما اثير حول محاولة احد الاشخاص السوريين اثبات انني كنت زوجته فهذه محاولة من أحد ضعاف النفوس ساتصدى لها وبقوة من خلال رفع دعوى قضائية».

صورة مغايرة

وأيدت مليسا اغراء الفنانات لكن من خلال الحركات وليس بالملابس العارية حيث انها ضد العري والاسفاف وقالت عن ذلك: «أنا كلما شاهدت هذا الاسفاف ازددت تمسكا بالظهور بصورة مغايرة احتراما للجمهور». وأختتم المؤتمر باغنية من اداء مليسا «لايف» بناء على طلب الحضور.

لقطات

علقت مليسا في حديثها على ارتدائها للملابس الخليجية في الكويت بعد ان كانت معتادة على ارتداء الملابس اللبنانية «الكاجوال» بالقول: « كنت متخوفة قليلا من النقلة بين الملابس اللبنانية الكاجوال الى الزي الخليجي الذي يبرز شرقية المرأة العربية بصورة أفضل خصوصا اذا كانت تتمتع بالرشاقة» مؤكدة أن المكياج الخليجي عكس ملامحها الطبيعية خصوصا وانه خفيف ولا يؤثر على شكل الانسان،
ـ بدا المؤتمر متأخرا عن موعده الذي كان مقررا الساعة الرابعة عصرا وقد استمر لاكثر من ساعة
ـ قال بعض الحضورانه رغم ان المشوار الغنائي لـ «مليسا» قصير الا انه ملئ بالمفارقات والاحداث.
ـ قالت مليسا ان تكلفة اصدار الالبومات الغنائية اصبحت عالية جدا وقد تصل لاكثر من 400الف دولار